يقاتلُ عن الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - (?) فيعطيكَ (?) سلبَه) (?).

وقوله (كلا، لا يُعطِه (?) أُضَيبعَ) (?) من قريش ويدع أسدًا من أسد الله).

وقول سعيد بن زيد رضي الله عنه (أشهد لسمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من أخذ شبرا من الأرض ظلما) (?).

وقول الأشعث بن قيس- (لَفيَّ والله نزلت) (?). يعني {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} (?).

قلت: يجوز في "ثم يغتسل" الجزم عطفًا على "يبولن" لأنه مجزوم الموضع ب "لا" التي للنهى ولكنه بني على الفتح لتوكيده بالنون.

ويجوز فيه الرفع على تقدير: ثم هويغتسل فيه. ويجوز فيه النصب على إضمار "أن" وإعطاء "ثم" حكم واو الجمع.

ونظير"ثم يغتسل" فى جواز (?) الأوجه الثلاثهْ قوله تعالى {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ} (?). فإنه قرئ بجزم "يدركه" ورفعه ونصبه (?) والجزم هو المشهور والذي قرأ به السبعة. وأما الرفع والنصب فشاذان (?).