117 - ورب أُمور لا تضيرك ضيرة ... وللقلب من مخشاتهن وجيب

وقول عدى بن زيد (?):

118 - رب مأمول وراج أملا ... قد ثناه الدهرُ عن ذاك الأمل

واحترزت (?) بقولي "في الغالب " من استعمالها فيما لا تكثير (?) فيه، كقول الشاعر (?):

119 - ألارب مولود وليس له أب ... وذي ولد لم يَلْدَه أبوان

يعني عيسى وآدم عليهما السلام.

والصحيح أيضًا أن ما (?) يصدر ب "رب" لا يلزم كونه ماضي المعنى، بل يجوز مضيه وحضوره واستقباله.

وقد اجتمع الحضور والاستقبال في "يا رب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة).

وقد اجتمع المضى والاستقبال [17و] فيما حكى الكسائي من قول بعض العرب بعد الفطر لاستكمال رمضان (رب (?) صائمه لن يصومه ورب قائمه لن يقومه) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015