قوله تعالى {لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} (?) فإن أصله: لكن أنا، فنقلت حركة الهمزة وحذفت، فصار (?) لكننا، فاستثقل (?) توالي النونين [13ظ]، متحركين (?)، فسكن أولهما وادغم في الثاني.
ومثله قول الشاعر (?):
102 - وترمينني بالطرف (?) أي أنت مذنب ... وتقلينني، لكن إياك لا أقلي
أراد: لكنْ أنا إياك لا أقلي، ثم عمل به ما ذكرته.
والحاصل أن للناطق بـ "ولكن خوة (?) الإسلام" ثلاثة أوجه:
سكون النون وثبوت الهمزة بعدها مضمومة.
وضم النون وحذف الهمزة.
وسكون النون وحذف الهمزة.
فالأول أصل، والثاني فرع، والثالث فرع فرع.