الأخفش والفراء:
وللعلماء أقوال في: أشياء، قد ذكرناها في موضعها في (باب الشّين والياء).
حذفُ الألِفِ قليلٌ لخفّتها. وقد حذفها لَبِيدٌ في قوله (?):
وقَبِيلٌ مِنْ لُكَيْزٍ شَاهِدٌ ... رَهْطُ مَرْجُومٍ ورَهْطُ ابْنِ المُعَلّ
أراد: ابن المُعَلَّى، فحذف الألف. وقال النَّحويونَ: حُذِفَتِ الألفُ في قوله تعالى:
ياا أَبَتِ* (?)، أراد: يا أَبَتَا، وأنشدوا (?):
فَلَسْتُ بِمُدْرِكٍ ما فَاتَ مِنِّي ... ب «لَهْفَ» ولا ب «لَيْتَ» ولا «لَوَانِّي»
أراد: ب «لَهْفا»؛ هذا قولُ أبي حاتِم (?)، وأبي عُبَيْد، وقُطْرُب (?). وللعُلماءِ في قوله ياا أَبَتِ* أقوالٌ قد ذكرناها في: باب الهمزة والباء.