[الثَّوْر]: ذكر البقر، وجمعه ثِيَرَة وثِيرَان.
والثَّوْر: القطعة من الأقط، والجمع ثِوَرَة، قال أبو المِقْدام (?):
رُبَّ ثَوْرٍ رَأَيْتُ في جُحْرِ نَمْلٍ ... وقَطَاةٍ تُحَمَّلُ الأَثْقَالا
القطاة: ههنا الظهر.
وفي الحديث: قال عمرو بن معديكرب لعمر بن الخطاب:
«أَأَبْرَامٌ بنو المغيرة يا أمير المؤمنين؟ قال:
كيف ذلك؟ قال: نزلت فيهم فما قروني غير قَوْس وثَوْر وكَعْب. فقال عمر: إِنَّ في ذلك لَشِبَعاً»
القوس: بقية التمر في الجُلّة، والكَعْب: بقيّة السمن، والثَّوْر: القطعة من الأَقِط.
والثَّوْر: السيد من الرجال. وبه كُني عمرو بن معديكرب وكان يُكنى أبا ثور.
ومن ذلك قال أهل تعبير الرؤيا: إِن الثور في الرؤيا رجل ضخم عظيم الشأن، وقد يكون عاملًا.
والثَّوْر: الثَّوَران، يقال: آتيك إِذا سقط ثَوْرُ الشَّفَق: أي ثَوَرانه وانتشاره.
والثَّوْر: برج من بروج السماء.
وثَوْر: من أسماء الرجال.
وثَوْر (?): حَيٌّ من هَمْدان. وهم ولد ثَوْر، وهو ناعِطٌ. من ولده الثَّوْرِيُّون بالكوفة، بطن منهم الحسنُ بن صالح الذي تنسب إِليه الصَّالِحِيَّةُ من الزَّيْدِيَّة.