باب الثاء والواو وما بعدهما
ب
[الثَّوْب]: معروف. وربما عبّر عن نفس الإِنسان بثوبه، قال (?):
رَمَوْها بِأَثْوَابٍ خِفَافٍ فلا تَرَى ... لها شَبَهاً إِلا النَّعَامَ المُنَفَّرا
وقيل في قول اللّاه تعالى: وَثِياابَكَ فَطَهِّرْ (?) أي طَهِّرْها للصلاة. وقيل: أي طهر ثيابك لا تلبسها على معصية.
والمعنى: طهر أعمالك،
يقال: فلان طاهر الأثواب: أي طاهر من العيوب، هذا عن ابن عباس
، قال (?):
فإِنِّي بِحَمْدِ اللّاهِ لا ثَوْبَ غَادِرٍ ... لَبِسْتُ ولا مِنْ خَزْيَةٍ أَتَقَنَّعُ
أي لم أَغْدر، وخَزْية: أي خصلة يَخْزَى منها أى يَسْتَحْيِي.
وقيل: أي طَهِّر نفسَك عن المعاصي، فعبّر عنها بالثياب، قال عنترة (?):
فَشَكَكْتُ بالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيَابَهُ ... لَيْسَ الكَرِيمُ على القَنَا بِمُحَرَّمِ
ويجمع على أَثْوَاب وأَثْوُب، يهمز ولا يهمز.