وقال الحطيئة: في الاستفهام (?):

ألم أك جارَكم وتكون بيني ... وبينكم المودة والإِخاء

وقال في الجحد دريد (?):

قتلت بعبد اللّاه خير لِداته ... ذؤاباً ولم أفخر بذاك وأجزعا

وقال في التمني. زيد الخيل: (?)

كمنية جائر إِذا قال ليتني ... أصادفه وأنقد بعض مالي

ليتي لغةٌ في ليتني. كل هذا بالنصب على إِضمار أنْ.

ومن جنس هذا الإِضمار قول الكلبية (?):

ولُبس عباءة وتقر عيني ... أحب إِلي من لُبس الشفوف

أي: وأن تقرَّ.

وتكون في ثامن الكلام كقوله تعالى:

وَثاامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ (?) وقيل: ليس لها خاصة، ودخولها وخروجها سواء.

وقيل: دخلت لتمام القصة.

وتكون مقحمةً في قول بعضهم، وعلى هذا فسروا قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ (?)، وقوله تعالى: وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (?) وقوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015