وقال الحطيئة: في الاستفهام (?):
ألم أك جارَكم وتكون بيني ... وبينكم المودة والإِخاء
وقال في الجحد دريد (?):
قتلت بعبد اللّاه خير لِداته ... ذؤاباً ولم أفخر بذاك وأجزعا
وقال في التمني. زيد الخيل: (?)
كمنية جائر إِذا قال ليتني ... أصادفه وأنقد بعض مالي
ليتي لغةٌ في ليتني. كل هذا بالنصب على إِضمار أنْ.
ومن جنس هذا الإِضمار قول الكلبية (?):
ولُبس عباءة وتقر عيني ... أحب إِلي من لُبس الشفوف
أي: وأن تقرَّ.
وتكون في ثامن الكلام كقوله تعالى:
وَثاامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ (?) وقيل: ليس لها خاصة، ودخولها وخروجها سواء.
وقيل: دخلت لتمام القصة.
وتكون مقحمةً في قول بعضهم، وعلى هذا فسروا قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ (?)، وقوله تعالى: وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (?) وقوله