فحذفت اللام. وقيل: لا يجوز ذلك لأن «ويلك» لا تأتي بعدها إِنَّ إِلّا مكسورة، ولأن اللام أصل فلا تحذف.
ل
[وَيْل]: كلمة وعيد. وقال سيبويه (?): هي كلمة زجر لمن أشرف على الهلكة.
وعن ابن عباس: الويل المشقة والعذاب. قال اللّاه تعالى: فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمّاا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمّاا يَكْسِبُونَ (?)
وقيل في بعض التفسير: الويل من أبواب جهنم.
هـ
[وَيْهَ]، بفتح الهاء: كلمة إِغراء، وقد تُنَوَّن فيقال: ويهاً، والمعنى افعل.
ل
[الوَيْلة]: الفضيحة. ويقال: يا ويلتا عند التلهف والتعجب. قال اللّاه تعالى:
ياا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلااناً خَلِيلًا (?)، وقال تعالى: ياا وَيْلَتى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ (?).
هـ
[واه]، وواهاً، بالتنوين: كلمة تَلَهُّف، يقال: واهاً لفلان. قال أبو النجم (?):
واهاً لريّا ثم واهاً واها ... يا ليت عينيها لنا وفاها
بثمنٍ يرضى به أباها