باب الواو والياء وما بعدهما
وأكثر ما جاء على ذلك مصادر لا أفعال لها، إِذا أضيفت نُصبت، وإِذا أُفردت رُفعت. قال اللّاه تعالى: وَيْلَكَ آمِنْ (?) فنصب لما أضاف. وقال تعالى: وَيْلٌ لِكُلِّ أَفّااكٍ أَثِيمٍ (?) فرفع لما أفرد.
... [الأسماء]
فَعْل، بفتح الفاء وسكون العين
ب
[وَيْب]: كلمة تحقير. قال:
أبى الناسُ ويبَ الناس لا يشترونها ... ومن يشتري ذا عُرَّةٍ بصحيحِ
ح
[وَيْح]: كلمة زجر، تقول: وَيْحَكَ، اتقِ اللّاه.
س
[وَيْس]: كلمة تحقير. ويقال: هي كلمة رحمة.
ك
[وَيْك]: معناه حقاً، قال اللّاه تعالى:
وَيْكَأَنَّ اللّاهَ (?) قال سيبويه: سألت الخليل عن قوله تعالى: وَيْكَأَنَّ اللّاهَ، وَيْكَأَنَّهُ لاا يُفْلِحُ الْكاافِرُونَ (?) فزعم أنها وَيْ مفصولة من «كأنَّ»، والمعنى وقع على أن القوم انتبهوا فتكلموا على قدر علمهم، أو نُبِّهوا. قال الخليل وسيبويه: وفي وَي معنى التعجب، قالوا: والمتندِّم يقول في حال ندمه وَيْ. وحكى الفراء عن بعض النحويين أن «ويك» بمعنى «ويلك»