ل

م

ووَهَتْ عَزالي السحاب: أي انصبت بالماء. وكل شيء مسترخٍ فهو واهٍ.

... مقلوبه
ج
[وهج]:

[وَهِجَ]: إِذا أصابه وهج النار.

ل

[وهل]:

[وَهِل]: الوَهَل: الفزع والجُبن.

ورجلٌ وَهِل.

والوَهَل: النسيان والغلط. يقال:

وَهِلْتُ عنه، ووَهِلْتُ فيه.

م

[وهم]

[وَهِمَ] في كذا وهماً: أي سها وغلط.

وفي الحديث عن النبي عليه السلام: «إِذا وَهِم أحدُكم في صلاته فشكَّ في الواحدة والثنتين فليجعلها واحدة، وإِذا شك في الثلاث والأربع فليجعلها ثلاثاً» (?)

قال الشافعي:

يبني المصلي على الأقل في صلاته كما في ظاهر الحديث. وعند أبي حنيفة: إِن شكَّ أول مرة استأنف الصلاة، وإِن كثر عليه تحرَّى أكثر رأيه فبنى عليه وسجد للسهو، وإِن لم يكن له رأي بنى على اليقين.

وفي الحديث: سئل ابن عباس عن رجلٍ أوصى ببدنةٍ أتُجزئ عنه بقرة؟

قال: نعم، ثم قال: وممن صاحبكم؟

قيل: من بني رباح، فقال: ومتى اقتنت بنو رباح البقرَ إِلى الإِبل، وَهِمَ صاحبُكم. جعل أول الفُتيا على احتمال اللفظ، وآخرها على النية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015