[الاستيفاء]: استوفى حقَّه: إِذا أخذه وافياً.
ي
[التوفّي]: توفّى الشيءَ واستوفاه بمعنىً. وتوفّاه اللّاه تعالى: أي قبضه بالنوم، أو بالموت. قال اللّاه تعالى: اللّاهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهاا (?) الآية.
وفي الحديث: «سئل ابن سيرين عن رجل، وكان ابن سيرين مزّاحاً، فقال:
توفي البارحةَ، فلما رأى جَزَعَ السائل تلا هذه الآية.
وقوله عز وجل: وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوااجاً وَصِيَّةً لِأَزْوااجِهِمْ مَتااعاً إِلَى الْحَوْلِ (?) قال جمهور الفقهاء: نُسخت هذه الآية بآية المواريث ونُسخت عدَّةُ الحول بقوله تعالى: يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً (?) وقرأ حمزة: توفاه رُسُلنا (?) ويتوفاهم الملائكة (?) على التذكير، والباقون تَوَفَّتْهُ (?) وتَتَوَفّااهُمُ* (?) بالتاء على تأنيث الجماعة،
وعن علي رضي اللّاه عنه: «من تزوج امرأةً ولم يفرض لها صَداقاً ثم توفي قبل الفرض لها والدخول بها فلها الميراثُ وعليها العدة» (?)
وكذا عن ابن