وقال الشافعي: هو ضامنٌ إِلا لضرورة.
واختلفوا في هلاك الوديعة بعد أن تعدّى فيها المستودَع وردَّها إِلى موضعها سالمةً، فقال الشافعي ومن تابعه: هو ضامنٌ، وقال أبو حنيفة ومن وافقه: لا يضمن.
ويقال: استودعه سراً: إِذا تركه عنده كالوديعة لا يُعطى غيره.
ويقال عند توديع الرجل: أستودعك اللّاه: أي أستحفظه عليك.
ف
[الاستيداف]: يقال: استودف اللبنَ في الإِناء: إِذا صبَّه فيه.
واستودف الشحمَ: أي أذابه.
ق
[الاستيداق]: استودقت الأتانُ، وأودقت، وودقت: إِذا اشتهت الفحلَ.
هـ
[الاستيداه]: استودهت الإِبل: إِذا اجتمعت وانساقت.
واستوده الخصمُ: أي انقاد.
س
[التودُّس]: تودَّست الأرضُ وأودست بمعنىً.
وتودَّست الإِبلُ: إِذا رعت الوَدْس من النبات.
[التودُّؤ]: تَوَدَّأ عليه، مهموز: أي أهلكه.
ويقال: ودأتُ عليه الشيءَ فتودَّأ: أي سوَّيته فاستوى.
وتودَّأت عليه الأرض: أي وارَتْه.
ع
[التوادع]: التصالح.
***