وبعدد السنين، قال أبو حنيفة وزُفَر، هو ثماني عشرة سنة. وكذلك روي عن ابن عباس في تفسير قوله حَتّاى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ* (?).
وقال أبو يوسف ومحمد والشافعي ومن وافقهم: هو خمس عشرة سنة.
واختلفوا في الإِنْبات (?): فقال أبو حنيفة: ليس ببلوغ.
وقال أبو يوسف ومحمد ومن وافقهما:
هو بلوغ للرجال والنساء. وهو قول الشافعي في أولاد المشركين. وله في أولاد المسلمين قولان.
ق
[بَلَقَ] البابَ: إِذا فتحه.
و [بَلَوْتُه] بَلَاءً وبَلْواً: إِذا اختبرته، قال اللّاه تعالى: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا* (?) وقال تعالى: هُناالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ (?) أي تختبر.
ت
[بَلَتَ]: البَلْت، بالتاء: القطع، قال الشاعر (?):
كَأَنَّ لها في الأَرْضِ نِسْياً تَقُصُّهُ ... عَلَى أَمِّهَا وإِنْ تُحَدِّثْكَ تَبْلِتِ
ح
[بَلَح] البعير بُلُوحاً، بالحاء: إِذا انقطع من الإِعياء.