والماحّ، بالألف: بياضه، يقال: إِن الفراخ تُخلق من بياض البيضة، وتغتذي بالمحّ.
خ
[المُخّ]: معروف، وجمعه: مِخخة.
قال بعضهم: ويقال للدماغ: مُخّ، قال (?):
ولا يسرق الكلب السروق نعالَنا ... ولا يَنْتَقي المخَّ الّذي في الجَمَاجِمِ
د
[المُدّ]: مكيال معروف،
وفي الحديث:
«كان النبي عليه السلام يغتسل بالصاع، ويتوضأ بالمُدّ من الماء» (?)
ومُدُّ النبي عليه السلام رُبْعُ صاع.
ر
[المُرّ]: نقيض الحلو.
ومُرّ: من أسماء الرجال.
والمُرّ: صمغُ شجرةٍ، حار يابس في الدرجة الثانية، إِذا مُضغ طيب النكهة، وإِذا وُضع تحت اللسان، وشُرب ما ينحلُّ منه صفّى الصوت، وليَّن خشونة الصدر والرئة، وإِذا ذُرَّ على قروح الرأس أبرأها، فإِن شُرب أسقط الجنين، وقَتَلَ الديدان، وإِن شُرب منه (?) قدر باقِلاة نفع في السعال، ووجع الصدر، وقروح الأمعاء، وعُسْر النَّفَس، والإِسهال، وإِن شُرب منه قدرُ باقِلاة مع فلفل وماء قبل أخذ النافض بساعتين ونحوه سكَّنها، وإِن عجن بماء الآس واحتملته المرأة أذهب نتن الرحم، وإِذا لُطخ به المنخران أذهب نزلة الزكام، وإِذا اكتحل به جلا العينَ، وليَّنَ خشونة أجفانها، وإِذا لُطخ به مع