قال اللّاه تعالى: إِلّاا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ (?). قال الفراء: «أو» بمعنى «بل» لأن اللّاه لا يشك، وأنشد:
بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى ... وبهجته أو أنتِ في العين أملحُ
ويقولون (?): أريته لمحاً باصراً: أي أمراً واضحاً.
ع
[لمع] البرقُ لَمْعاً ولَمَعاناً: أي أضاء.
ولمع بيديه: أي أشار بهما.
ي
[لمي]: اللَّمى: سمرة في الشفتين تُستملح، والنعت: ألمى ولمياء، وشفة لمياء.
وشجرة لمياء الظل: أي كثيفة الورق.
وظل ألمى: كثيف السواد، قال حميد ابن ثور (?):
إِلى شجرٍ ألمى الظلال كأنه ... رواهبُ أَحْرَمْن الشرابَ عُذوبُ
شبه سواد الظل برواهب لبِسن المسوح السود وامتنعن من الأكل والشرب.
قال بعضهم: ويقال: شفة لمياء: أي لطيفة قليلة الدم. ولِثَةٌ لمياء، كذلك.
ح
[الإِلماح]: قال بعضهم: ألمح: لغة في لمح. ويقال: ألمحه الشيءَ فلمَحَه.