وتكون «لا» للنهي فتجزم ما بعدها، كقوله تعالى: فَلاا تَنْهَرْ (?).

وتكون للدعاء والطلب، كقوله: لاا تُؤااخِذْناا (?).

وتكون «لا» عاطفة، ولا يعطف بها إِلا بعد الإِيجاب كقولك: رأيت زيداً لا عمراً، وأتاني زيد لا عمرو ومررت بزيد لا عمرو، وتقول: لا رجل في الدار ولا غلاماً، بالنصب والتنوين إِن أردت العطف، ولا أبا لك ولا غلامين لك ولا مسلمين لعمرٍ بإِثبات النون. وإِن كانت «لا» للنفي قلت: ولا غلام، بغير تنوين ولا أب لك، بغير ألف، ولا غلامي لك، ولا مسلمي لعمرو، بحذف النون.

ويجوز لا غلامٌ، بالرفع والتنوين.

وتكون في جواب القسم في النفي، كقوله (?):

فو اللّاه لا أنسى قتيلًا رُزئته ... بجانب قوسي ما مشيت على الأرض

ويجوز حذف «لا»، كقوله تعالى:

تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ (?): أي لا تفتأ، وكقوله (?):

تالله تبقى على الأيام ذو حيد

أي لا تبقى.

وتكون بمعنى: غير، كقولهم: من لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015