ويقال: كذب عليك الحج، وكذب عليك الغُسل: أي وجب،
وعن عمر (?): «ثلاثة أسفار كَذَبْنَ عليكم:
الحج والعمرة والغزو»
أي: وَجَبْن، وقول الأسعر الجعفي (?):
كذب العتيق وماء شن بارد ... إِن كنت سائلتي غبوقاً فاذهبي
أي عليك بهما.
يقولون: كذب عليك كذا.
وكذلك كذب بمعنى الإِغراء: أي عليك به.
وفي حديث عمر، وقد شكا إِليه رجلٌ النقرسَ: كذبتك الظهائر.
أي عليك بالمشي في الهواجر حافياً.
وفي حديث النبي عليه السلام: «فمن احتجم يوم الخميس والأحد كَذَبَاك» (?)
أي: عليك بهما.
ب
[الإِكذاب]: أكذبت الرجل: أي وجدته كاذباً، قال اللّاه تعالى: فإنهم لا يُكْذِبُونَك (?): (هذه قراءة نافع والكسائي واختيار أبي عبيد، ويروى أنها قراءة علي رضي اللّاه عنه) (?).
ب
[التكذيب]: كذَّبه: إِذا نسبه إِلى الكذب، وقرأ ابن عامر ما كذّب