فَعَل بفتح العين، يَفْعِل بكسرها
ب
[كَذَبَ] كَذِباً، بالتخفيف، والاسم الكذِب، (وهو وقوع الخبر بخلاف مخبره) (?)،
وفي الحديث عن النبي عليه السلام «لا كذب إِلا في ثلاث: الحرب، والإِصلاح بين الناس، وإِرضاء الرجل أهله» (?).
(وقرأ الكوفيون وَلَهُمْ عَذاابٌ أَلِيمٌ بِماا كاانُوا يَكْذِبُونَ (?) وكذلك قرؤوا: وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا (?) بضم الكاف والتخفيف، (وهو رأي أبي عبيد فيهما، وقرأ الباقون بالتشديد. والتشديد في قوله:
كُذِّبُوا قراءة ابن مسعود وعائشة.
وعن ابن عباس القراءتان، ففي القراءة بالتخفيف قولان: أحدهما) (?): أي ظن أتباع الرسل أنهم قد كذبوا فيما ذكروا لهم. والثاني: أي ظن الرسل أن أتباعهم قد كذبوا فيما أظهروه من الإِيمان بهم.
(وقرأ مجاهد: أنهم قد كَذَبوا (?) بفتح الكاف والذال: أي ظن قومهم أنهم قد كذبوا لما رأوا من تأخير العذاب. وفي التشديد قولان، قيل: أي تيقن الرسل أنهم قد كذبوا.
وقال ابن عباس: أي ظن قوم الرسل أنّ الرسلَ قد كذبوهم.
وقوله تعالى) (?) بِدَمٍ كَذِبٍ (?) أي: ذي كذب: أي مكذوب فيه، كقوله: وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ (?).