[القِيْس]: يقال: بينهما قِيْس رمح:
أي قدر رمح، وبذلك سميت بلقيس بنة الهدهاد، ملكة سبأ المذكورة في سورة النمل،
لأنها لما وَلِيَتْ الملكَ بعد أبيها سأل بعضُ حميرَ بعضا: ما سيرة هذه الملكة من سيرة أبيها؟ فقالوا: بِالقِيس:
أي بالقِدر من سيرته، فصار بِلقيس لها اسما عَلَما (?).
ل
[القِيْل]: القول، وهو اسمٌ لا مصدر، يقال: كثير القِيل والقال، قال اللّاه تعالى: وَأَقْوَمُ قِيلًا (?): أي أثبت للقراءة في ذلك الوقت، لسكون الأصوات والحركات (وقوله تعالى:
وَقِيلِهِ ياا رَبِّ إِنَّ هؤلاء قَوْمٌ لاا يُؤْمِنُونَ (?) قيل: أي قول محمد شاكيا إلى ربه، وقيل: أي قول عيسى.
وفيه ثلاث قراءات: قرأ عاصم وحمزة بالخفض عطفا على «السّااعَةِ» أي:
وعنده علم الساعة، وعِلْمُ قِيْلِه. وقرأ الباقون بالنصب، وفيه أقوال: قال الأخفش: هو عطف على قوله: أَنّاا لاا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوااهُمْ، وقيل: هو مصدر، وقيل: هو عطف على قوله:
إِلّاا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (?) أي: يعلمون الحق وقيلَه، وقيل: هو عطف على «يَكْتُبُونَ» أي يكتبون ذلك وقِيْلَه. وقرأ الأعرج: «وقِيْلُه» بالرفع على الابتداء) (?).