والتمني كقوله تعالى: ياا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً (?).
والجحد كقولك: «ما أنت بكريم فأكرمَك» قال اللّاه تعالى:
فَتَطْرُدَهُمْ (?).
والاستفهام كقوله تعالى: فَهَلْ لَناا مِنْ شُفَعااءَ فَيَشْفَعُوا لَناا (?).
والعرض كقولك: ألا تنزل بنا فنحسنَ إليك.
ويجوز رفع هذه الجوابات كلها على الاستئناف والقطع من الأول كقول جميل (?):
ألم تسألِ الربعَ القواء فَيَنطِق ... وهل تخبرنْكَ اليومَ بيداءُ سملقُ
أي: فهو ينطق، ولو أراد الجواب لَنَصَبَ.
ويقال في قوله تعالى:
فيضاعفُه (?) بالرفع: إنه على الاستئناف. وقيل: هو معطوف على قوله يُقْرِضُ (?)، وتكون الفاء للاستئناف كقوله: فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاا تَقْهَرْ (?)، وتكون بمعنى الواو التي بمنزلة رُبَّ، كقوله (?):
فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع
ويقال: إنها زائدة في قوله: بَلِ اللّاهَ فَاعْبُدْ (?) وقيل: هي للجزاء.
...