[المجرّد]
ر
[فَجَر]: فجرتُ الماء فجرا: أي بجسته. وقرأ عاصم وحمزة والكسائي:
حَتّاى تَفْجُرَ لَناا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً (?). والباقون بالتشديد.
وأجمعوا على التشديد في قوله:
فَتُفَجِّرَ الْأَنْهاارَ خِلاالَهاا تَفْجِيراً (?).
وعن يعقوب: وَفَجَّرْناا خِلاالَهُماا (?).
والفجور: الزنا نفسه، يقال: فجر يَفْجُر فجورا،
وفي الحديث (?): «قال النبي عليه السلام لرجل واقع امرأته في نهار من شهر رمضان: فجر ظهرك فلا يفجر بطنك»
قال أبو حنيفة والشافعي ومن وافقهما: من أفطر بوجه محظور فالإمساك في بقية يومه واجب. قال أبو حنيفة: وكذلك من أفطر لعذر مبيح كالمسافر إذا أكل أول النهار ثم قدم في آخره وجب عليه الإمساك، والحائض إذا طهرت. قال الشافعي ومن وافقه: من أفطر لوجه مبيح للإفطار فالإمساك له مستحب غير واجب.
وفَجَر فجورا: أي كذب،
قال أعرابي (?) في عمر بن الخطاب:
أقسمَ باللّاه أبو حفص عمر ... ما مَسّها من نَقَبٍ ولا دبر
اغفر له اللهم إن كان فجر