وَغِيضَ الْمااءُ (?).
ويقال: غاض الكرامُ غيضا: إذا قلّوا.
وقول اللّاه تعالى: وَماا تَغِيضُ الْأَرْحاامُ وَماا تَزْداادُ (?)
قال ابن عباس: بالولد التام وغير التام.
وقال سعيد بن جبير والضحّاك: بالوضع لأقلّ من تسعة أشهر والوضع لأكثر منها.
قال جمهور العلماء: أقل الحمل ستة أشهر. واختلفوا في أكثره؛ فقال أبو حنيفة: أكثره سنتان. وقال الشافعي ومن وافقه: أكثره أربع سنين. وعن مالك والليث: أكثره خمس. وعن الزهري وربيعة: تسع، وكذلك عن مالك.
[غاظ]: غاظه غيظا: أي أغضبه، قال اللّاه تعالى: هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ماا يَغِيظُ (?) وقوله: تَكاادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ (?) قيل: الغيظ: الغليان، ولذلك سمي الغضب غيظا. وقيل:
تكاد تفرق من الغضب على أهلها، شبهها بالغضبان.
ف
[غاف]: غافت الشجرة غيفانا: إذا مالت أغصانها يمينا وشمالًا.
م
[غام] غامت السماءُ: أي تَغَيّمت.
والغيم: العطش وحرارة الجوف، قال يصف حَمِيْرا (?):
فظلّت صوافنَ خُزْرَ العيون ... إلى الشمسِ من رهبةٍ أن تغيْما