فعَل، بالفتح، يفعِل بالكسر
ب
[غاب] عنه غيبةً؛ إذا لم يشهده، يقال في المثل: «أطال الغيبة وجاء بالخيبة». ورجل غائب ورجال غيّب.
وغابت الشمس غيبوبة.
ث
[غاث] الغيثُ الأرضَ: أي أصابها فهي مَغِيْثَة ومغيوثة، على الأصل.
ويقال: غِثنا: إذا أصابنا الغيث. وعن الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء قال:
قال لي ذو الرمة: قاتل اللّاه أمة بني فلان ما أفصحها، قلت لها: كيف المطر عندكم؟ فقالت: غِثنا ما شِئنا: أي غيثت أرضنا بالمطر. قال اللّاه تعالى:
فِيهِ يُغااثُ (?)
قال ابن عباس: يعني المطر.
[غار] الرجلُ أهله غِيارا يغيرهم ويغورهم: لغتان: أي مَارَهم.
وغارهم اللّاهُ تعالى بالغيث يغيرهم ويغورهم أيضا: أي نفعهم به، قال ساعدة الهذلي (?):
ماذا يَغِير ابنتي رِبْعٍ عويلهما ... لا ترقدان ولا بؤسى لمن رقدا
يعني امرأتين مات أبوهما. والبؤسى:
البؤس، أي ما ينفعهما عويلهما.
ويقال: غاره يغيره ويغوره: إذا وداه، من الدية وهي الغِيَر.
ض
[غاض] الماء غيضا: أي قلّ.
وغاضه اللّاهُ عزّ وجلّ: أي أقله، يتعدى ولا يتعدى، قال تعالى: