وجبهة غماء، قال (?):
ولا تنكحي إن فَرَّقَ الدهرُ بيننا ... أغمَّ القفا والوجهِ ليس بأنزعا
ن
[غَنِن]: الأَغَنُّ: الذي يتكلم من قبل خياشيمه. ومصدره: الغنة. ويقال:
ذباب أغنُّ أيضا.
ووادٍ أَغَنّ: ملتفُّ النبات كثيره، إذا جرت فيه الريح فلها صوت. ويقال: إنما سمي أغن لكثرة ذبانِهِ.
وروضة غَنّاء (?): كثيرة الأهل.
ب
[الإغباب]: أَغَبَّت الحمى: إذا أتت غِبّا.
وأَغَبَّ القوم: إذا وردت إبلهم غِبّا:
ويقال: أغبوا الإبلَ فغبّت.
وأغبَّ القومَ: إذا زارهم غِبّا،
وفي حديث (?) النبي عليه السلام: «أغبوا في عيادة المريض وأربعوا إلا أن يكون مغلوبا»
أغبوا: أي ائتوا يوما بعد يوم، وأربعوا: أي دعوه يومين وائتوه في اليوم الثالث وهو اليوم الرابع من العيادة الأولى. وقوله: إلا أن يكون مغلوبا: أي مخوفا عليه فإنه يتعهد في كل يوم.
ويقال: فلان لا يَغِبُّ القومَ عطاؤه: أي يأتيهم كل يوم.