غَضَّ اللومَ: أي كَفّه، قال علقمة ذو جدن (?).
يا بنة القيل قَيْل ذي فايش الفا ... رس بَعْضَ الكلامِ ويحكِ غُضي
قال اللّاه تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصاارِهِمْ (?). قيل: تقديره: قل للمؤمنين غضوا من أبصاركم. يغضوا على جواب الأمر؛ لأن الأمر للغائب إنما يكون باللام وقيل: هو أمر للغائب على أصله والأمر للغائب بغير لام جائز، كقوله (?):
محمدُ تَفْدِ نفسك كلُّ نفس
وكذلك القول في قوله تعالى:
يُقِيمُوا الصَّلااةَ* (?) ونحوه. و «من» في قوله: مِنْ أَبْصاارِهِمْ للتبعيض لأنهم لا يغضوا عن النظر إلى ما ملكوه بعقد نكاح أو ملك يمين، قال جرير (?):
فغضَّ الطرف إنك من نمير ... فلا كعبا بلغت ولا كلابا
وأصل الغَضِّ: النقص، يقال: غضَّ السقاء: إذا نقصه، وغضَّه حَقّه: إذا نقصه ولم يوفِّه.
ط
[غَطَّ] الشيء في الماء: إذا غمسه.
ل
[غَلَّ] يده إلى عنقه: إذا شده بالغُلِّ فهو مغلول، قال اللّاه تعالى: