قوله: عَسى رَبُّناا أَنْ يُبْدِلَناا خَيْراً مِنْهاا (?) وقرأهن نافع وأبو عمرو بالتشديد، وخفّفهن الباقون، إِلا الذي في النور لَيُبَدِّلَنَّهُمْ فشدّده، والتشديد رأي أبي عبيد.
و [أَبْدَى] الشيءَ: أي أظهره، قال اللّاه تعالى: وَلاا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلّاا ماا ظَهَرَ مِنْهاا (?) قيل: هو الكحل والخاتم.
قال الفقهاء: وجه المرأة وكفّاها ليس بعورة.
واختلفوا في القدم: فقال مالك ومن وافقه: هي عورة. وعن أبي حنيفة روايتان، وللشافعي قولان. وعن ابن زياد:
ليست بعورة.
[أَبْدَأَه] اللّاه عز وجل، وهو المبدئ المعيد الفعّال لما يريد.
ويقال: أَبْدَأْتُ من أرض إِلى أرض: أي خرجت.
ع
[بَدَّعَهُ]: أي نسبه إِلى البِدْعَه.
ل
[بَدَّلْت] الشيء: إِذا أتيتَ له ببدل، قال اللّاه تعالى: وَبَدَّلْنااهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ (?).
وَبَدَّلْتُ الشيءَ: إِذا غيَّرته وإِن لم تأت له ببدل، قال اللّاه تعالى: يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ (?).
وفي الحديث (?) عن النبي صَلى الله عَليه وسلم: «مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فاقْتُلُوه».