نصب «جلالها» بقوله: «لبَاساً» وخفض «الخوالف» لمّا أضافِ إليها.
[عَقُر]: عَقُرت المرأة عُقراً: أي صارت عاقراً. حكاه الفراء وغيره.
ب
[الإعقاب] أعقب الرجلُ: إذا خلّف عَقِباً: أي ولداً.
يقال: هلك ولم يُعْقِب.
ويروى أن رجلًا دخل على المأمون فأعظمه فسأله ممن هو فقال: من طيّئ، فقال من أيهم؟ فقال:
من ولد عدي بن حاتم. قال له: أمن ولده لصلبه؟ قال: نعم، فقال المأمون: أضللت رأيك، إن أبا طريف لم يُعْقِب.
يعني عدي بن حاتم.
ويقال: فعل فعلًا أعقبه ندماً: أي أورثه، قال الله تعالى: فَأَعْقَبَهُمْ نِفااقاً فِي قُلُوبِهِمْ (?)، قال أبو ذؤيب الهذلي (?):
أودى بنيَّ وأعقبوني حسرةً ... بعد الرُّقاد وعَبْرةً ما تُقلِع
ويقال: أعقبه الله تعالى خيراً بما فعل: أي جزاه.
وأعقب الشيءُ الشيءَ: إذا صار مكانه.
وأعقب النجمُ النجمَ: إذا طلع أحدُهما وغرب الآخر.
وأُعْقِب عزُّهُ ذلًّا: أي بُدِّل. قال (?):