وبدل الغلط، كقولك: مررت بزيدٍ عمروٍ. ويعرب الثاني في جميع ذلك بإِعراب الأول.
ن
[البَدَن]: [بَدَنُ] الإِنسان.
والبَدَن: الدِّرع القصيرة. وعلى الوجهين يفسّر قوله تعالى: فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ (?) قيل: بِبَدَنِكَ: من غير روح. وقيل: بِبَدَنِكَ أي بدرعك.
والبَدَن: الوعل المسّن، قال (?):
قَدْ ضَمَّها والبَدَنَ الحِقَابُ ... جِدِّي، لِكُلِّ عَامِلٍ ثَوَابُ
الرَّأْسُ والأَكْرُعُ والإِهَابُ
ورجل بَدَنٌ: أي مسنٌّ، قال الأسود بن يعفر (?):
هَلْ لِشَبَابٍ فَاتَ مِنْ مَطْلَبِ ... أَمْ ما بُكَاءُ البَدَنِ الأَشْيَبِ
ن
[البَدَنَة]: الناقة أو البقرة تنحر بمكة.
سمِّيت بَدَنَة لسمنها، لأنهم كانوا يستسمنونها. ويجوز أن يكون تسميتها بدنة تشبيهاً، لأنه لا يساق منها الصغار، إِنما يساق منها الثَّنِيّ (?) فما فوقه.
وفي الحديث (?): مرَّ النبي صَلى الله عَليه وسلم برجل