وقال ابن عباس: يَعْصِرُونَ: أي يحلبون المواشي من خصب المرعى.

وقال أبو عبيدة والزجاج: «يَعْصِرُونَ»:

أي ينجون، مأخوذ من العُصْرة وهي النجاة، ومنه قول الشاعر (?):

ولقد كان عُصرة المنجود

ف

والعصر: العطية، يقال: فلان كريم المَعْصَر: أي جواد عند العطية، قال (?):

لو كان في أملاكنا ملك ... يعصر فينا كالذي تعصر

ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا: إن عصر الزيتون رزق وخير للرائي وكذلك عَصْرُ الكرم والقصب ونحوهما على قدر جوهر ذلك الشجر وما ينسب إليه في التأويل.

ف

[عصف]:

[عَصَف]: الزرعَ: جَزّ ورقه.

وعصفت الريح: إذا اشتدت، وريح عاصف وعاصفة، قال الله تعالى:

فَالْعااصِفااتِ عَصْفاً (?) وعصفت الحربُ بالقوم: إذا ذهبت بهم، قال (?):

في فيلقٍ جَأْوَاءَ ملمومةٍ ... تعصف بالمقبل والمدبر

وعَصَف الرجل: إذا كسب، قال (?):

من غير ما عصفٍ ولا اصطراف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015