ر

وقال الراجز في الثاني (?):

يعصِبُ فاه الريقُ أيَّ عَصْبِ ... عَصْبَ الجُبَابِ بشفاه الوَطْب

د

(والجُبَابُ: ما تَجَمَّعَ من ألبان الإبل كالزُّبْد، وقد جمعَ الرَّاجزُ المعنيين في قوله:

«يَعْصِبُ فاه ... »

وقوله:

« ... بشفاهِ الوَطْبِ»

) (?). والعرب تقول إذا اشتد المحل: عَصب الأفق.

عاصب: إذا احمرّ واغبرّ والمعصوب: من ألقاب أجزاء العروض في الشعر: ما سكن خامسه المتحرك مثل «مفاعلتن» يصير إلى «مفاعيلن» كقول عمرو بن معدي كرب (?):

إذا لم تستطع شيئاً فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع

وهو مأخوذ من عَصَبَ الشيءَ: إذا شدّه ومنعه من التحرك.

د

[عصد]:

[عَصَد]: العَصْد الليُّ، ومنه العصيدة.

ومنه قيل للَّاوي رأسه من النوم: عاصِدٌ، قال ذو الرمة (?):

على الرَّحْلِ مما مَنّه السَّيْرُ عاصِدُ

والعصد: الجماع.

وعصد عصوداً: إذا مات.

ر

[عصر]

[عَصَرَ] العنب والزيتون ونحوهما عصراً.

وعُصِرَ القومُ: إذا مطروا. وعلى الوجهين جميعاً يُفسر قول الله تعالى: وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (?). قرأ حمزة والكسائي بالتاء على الخطاب والباقون بالياء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015