ويقال: أعذر الرجلُ: إذا صار ذا عيبٍ وفساد.
ق
[الإغداق]: أغدق الإذْخِرُ، بالقاف: إذا خرج ثمرُه.
ب
[التعذيب]: عذَّبه: إذا ضربه.
وعذَّبه الله تعالى بالنار، قال تعالى: لاا يُعَذِّبُ عَذاابَهُ أَحَدٌ وَلاا يُوثِقُ وَثااقَهُ أَحَدٌ (?) قرأ الكسائي ويعقوب بفتح الذال والثاء، وهو اختيار أبي عبيد، ويروى أن أبا عمرو رجع إلى هذه القراءة: أي لا يعذب أحدٌ في الدنيا عذابَ هذا الكافر.
وقيل: أي لا يعذِّبُ أحدٌ بذنبه؛ وقرأ الباقون بالكسر فيهما: أي لا يعذِّب عذابَ الله أحدٌ، وَلاا يُوثِقُ وَثااقَهُ أَحَدٌ.
ر
[التعذير]: عَذَّر الفرسَ بالعِذار.
وعذَّر في حاجته: أي قَصَّر.
والمَعذَّر الذي لا عذر له وهو يرى أنه معذور، قال الله تعالى: وَجااءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْراابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ (?) قال الأخفش والفراء وأبو عبيد: أصله المعتذرون فأدغمت التاء في الذال، وألقيت حركة التاء على العين. قال محمد بن يزيد: لا يجوز أن يكون أصله المعتذرون، ولا يجوز الإدغام فيه فيقع اللَّبْسُ.
وعذَّر الإبلَ: إذا وَسَمَها، يقولون: عذِّر عني إبِلَكَ: أي سِمْها بغير سمة إبلي.
وعذَّره: إذا لطَّخه بالعَذِرَة.