فقال: أعْذِبوا عن النساء»

ر

: أي انتهوا عن ذكرهن في الغزو.

ويقال: أعذب الرجلُ حوضَه: إذا نقَّاه.

ر

[الإعذار]:

[الإعذار]: أعذرَ اللجامَ: جعل له عِذاراً.

وأعذر: صار ذا عذر، يقال في المثل:

«أعذر من أنذر»، ويروى في قراءة ابن عباس: وجاء المُعْذِرون من الأعراب (?) أي: الذين اعتذروا بحقٍّ فَعُذِروا، وهي قراءة يعقوبَ ويقال:

أعذرتُه وعذرتُه، من العذر.

ويقال: أَعْذِرْني منه: أي كن عَذيري منه.

وأعذرَ الناسُ: إذا كثرت ذنوبهم؛

وفي حديث (?) النبي عليه السلام: «لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم»

، قال أبو عبيد: أي يستوجبوا العقوبة فيكون لمن يعذبهم العذر. ويروى قول الأخطل: (?)

فقد أعذرتنا في كلابٍ وفي كعبِ

ويروى:

عَذَرْتَنا ...

، بغير همز: أي جعلتْ لنا عُذْراً في فِعْلِنا بهم.

ويقال: أعذر في طلب الحاجة: إذا بالغ.

وأعذر الغلامَ: إذا خَتَنَه.

وأعذر به: إذا ترك به عاذراً، وهو الأثر.

وأعذرت الدارُ: إذا كثرت فيها العَذِرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015