ن

أي: بربِّهم يُشركون.

وفي الحديث (?) عن النبي عليه السلام: «اعدلوا بين أولادكم في العطية، وإني لو فضلتُ أحداً على أحد لفضَّلْتُ النساء على الرجال»

ذهب مالك والشافعي وأبو يوسف إلى أن التسوية بين الأولاد في الهبة مستحبة، وأنها لا تكون على قدر الإرث، وذهب محمد وإسحاق وابن حنبل ومن وافقهم إلى أنها تكون على قدر الإرث.

ن

[عدن]:

[عَدَنَ]: العَدْن: الإقامة، قال الله تعالى:

جَنّااتِ عَدْنٍ* (?)، قال الأعشى (?):

وإن يستضيفوا إلى حِلْمِهِ ... يضافوا إلى راجح قد عَدَن

وقال أبو النجم:

ثم جزاك الله عني إذ جزى ... جنات عدن في السماوات العلى

أراد: إذا جزى، فأقام الماضي مقام المستقبل، وهو في لغة العرب جائز كقول الله تعالى: وَناادى أَصْحاابُ النّاارِ أَصْحاابَ الْجَنَّةِ (?)، وكقول الشاعر:

وإني لآتيكم بنَسْق الذي مضى ... من الأمر واستبحاث ما كان في غد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015