وعُدِس الرجل: أصابته العَدَسة.
[عَدَف]: يقال: ما عدف عَدوفاً: أي ما ذاق شيئاً.
ل
[عَدَل] في القضية عدلًا: نقيض جار، قال الله تعالى: يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ* (?) والله عز وجل العادل في أفعاله، المتعالي عن الظلم لعلمه بقبحه وغناه عنه.
وعَدَل: إذا مال عن الطريق.
وعدل عن الحق وغيره عَدْلًا وعُدُولًا.
وعَدَلَهُ عنه: أي صرفه وأماله.
وقرأ عاصم وحمزة والكسائي: الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوّااكَ فَعَدَلَكَ (?) بالتخفيف، وقرأ الباقون بالتشديد، وهو اختيار يحيى بن زياد الفراء، واستبعد قراءة أصحابه الكوفيين، قال: لأن «إلى» مع العدل أحسن، و «فِي» مع التعديل أحسن.
وقيل: قوله هذا لا يلزم، لأن (في) متعلقة ب (رَكَّبَكَ) لا ب (عدلك). قال أبو حاتم:
معنى التخفيف أي فَعَدَلَكَ أيَّ صورةٍ شاء، وقيل: عدَلَكَ بالتخفيف بمعنى عَدَّلَكَ بالتشديد، ومنه: عَدَلَ في قضية:
إذا سوّاها.
ويقال: عَدَلَ الفحلُ عن الإبل: إذا ترك الضراب.
وَعَدَلَ الشيءَ بالشيءِ: إذا ساواه، قال (?):
عجبت لمعشرٍ عدلوا ... بمعتمرٍ أبا عمرو
وقوله تعالى: بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ* (?)