وأبو عمرو ويعقوب وحفص عن عاصم أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَساادَ (?) بنصب الدال، وهو رأي أبي عبيد. وقرأ الباقون بفتح الياء والهاء ورفع «الفسادُ». ويعقوب والكوفيون يقرؤون بإثبات الهمزة (?) في «أَوْ أَنْ» وهو رأي أبي عبيد، قال: لأن «أو» بمعنى الواو، والباقون يحذفونها.
وأظهر القومُ: من الظهيرة، قال الله تعالى: وَحِينَ تُظْهِرُونَ (?).
ويقال: أظهره اللهُ تعالى على عدوه:
أي غلَّبه عليه، قال عز وجل: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ* (?).
ويقال: بنو فلان مظهرون: إذا كان لهم ظهر يحملون عليه.
ر
[التَّظْهير]: ظَهَّر من امرأته: أي ظاهر.
ر
[المظاهرة]: المعاونة، قال الله تعالى:
وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظااهَرُوهُمْ (?).