الأفعال
[المجرّد]
ف
[ظَلَف]: ظَلَفَه عن الشيء: أي منعه، قال (?):
وأَظْلِفُ نفسيَ عن مطمعٍ ... إذا ما تهافت ذِبّانُه
وظَلَف أَثَرَهُ: إذا مشى في الحَزْنِ لكيلا يَتَبين أثره.
م
[ظَلَم]: إذا أخذ بغير حق. قال الله تعالى: وَماا ظَلَمْنااهُمْ وَلاكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ (?). وأصل الظلم: ترك الشيء في غير موضعه، لأن الظالم يزيل الحق عن جهته، يقولون (?): «من أشبه أباه فما ظلم»: أي ما وضع الشبه في غير موضعه. وقول الله تعالى: لاا يُحِبُّ اللّاهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلّاا مَنْ ظُلِمَ (?).
قرأ الأئمة: «ظُلِمَ» بضم الظاء، وقد قرئ بفتحها. فمعنى القراءة بالضم: إلّا من ظلم فله أن يخبر بمن ظلمه، وأما القراءة بالفتح؛ فقال الزجاج: إلّا من ظَلَمَ فاجهروا له بالسوء زجراً، وقيل: معناه لكن الظالم يجهر بالسوء ظلماً.
ويقال: ظلم الوادي: إذا بلغ سيله موضعاً لم يكن بلغه من قبل.
ويقال: ظلم القومَ: إذا سقاهم اللبن قبل أن يروب.