م

الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّاالِحااتِ جُنااحٌ فِيماا طَعِمُوا (?) قَبْلَ تحريم الخمر. وعن يعقوب أنه قرأ: وهو يُطْعِمُ ولا يَطْعَم (?) بفتح الياء والعين.

وطَعِم الماءَ: إذا شربه، قال الله تعالى:

وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي (?).

والطاعم: الحسن الحال في الطعم.

... الزيادة

الإفعال

م

[الإطعام]:

[الإطعام]: أطعمه الطعام فطعم، قال الله تعالى: فَكَفّاارَتُهُ إِطْعاامُ عَشَرَةِ مَسااكِينَ (?)

قال عمر وعلي: الإطعام نصف صاع من بُرٍّ أو صاع من سائر الأجناس

، وهو قول أبي حنيفة وأصحابه.

وعن ابن عمر وزيد بن ثابت وعطاء وقتادة أنه مُدّ من سائر الأجناس

، وهو قول مالك والشافعي.

وفي الحديث (?) عن النبي عليه السلام: «من مات وعليه صيام أُطعم عنه مكان كل يوم مسكيناً»

قال أبو حنيفة ومالك والشافعي في قوله الجديد: من مات وعليه صيام أُطعم عنه كل يوم نصفُ صاع، ولا يُصام عنه. وقال أبو ثور والشافعي في القديم: إن أوصى بأن يصام عنه أو يستأجر من يصوم عنه صحّت الوصية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015