وحرارته. ورجل صبٌّ وامرأة صبّةٌ، بالهاء.
[صَكّ، يَصَكّ]: الصَّكك: اصطكاك الركبتين، والنعت: أصكّ.
م
[صمّ، يَصَمّ]: الصّمم في الآذان:
ذهاب سمعها، والنعت: أصمّ والأنثى صمّاء، والجميع: صُمٌّ. قال اللّاه تعالى:
صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ* (?): أي صُمٌّ* عن استماع الحق، بُكْمٌ* عن التكلّم به، عُمْيٌ* عن إِبصاره، وإِن لم يكن بهم صَمَمٌ ولا بَكَمٌ ولا عَمَىً، وذلك موجود في لغة العرب، قال مسكين الدارمي (?):
أعمى إِذا ما جارتي برزت ... حتى يواري جارتي الخدرُ
وتَصَمُّ عمَا كان بينهما ... أذني وليس بمسمعي وَقْرُ
ولا يجوز أن يكون المعنى: أنهم مُنعوا عن الإِيمان، لأنه لو جاز ذلك لم يكن لخطابهم وعقابهم على غير فعلهم معنىً.
وحجرٌ أصمّ: صُلْبٌ مُصْمَت.
وكذلك قناة صمّاء، قال:
نصبوه من حجرٍ أصمَّ ... .. وكلّفوا العرب اتّباعه
وفتنة صمّاء: شديدة.
ويقال للداهية: صمّاء الغَبَر، قال (?):
داهية الدهر وصمّاء الغبر
ويقال للداهية: صمّي صمام.