إِذاا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (?): أي يَضِجُّون. وقيل: يَصِدُّونَ: أي يضحكون.
[صَرَّ، يصِرُّ]: صرَّ الجندب والعصفور صريراً: إِذا صاح.
والصرير: صوت القلم والباب ونحوهما.
ل
[صلّ، يصِلُّ]: صلّ اللحم صلولًا: إِذا أنتن وهو نيء، قال الحطيئة (?):
ذاك فتىً يبذلُ ذا قِدْرِهِ ... لا يُفْسِدُ اللحمَ لديه الصُّلولْ
وحكى الفرّاء أن الحسن قرأ: أئذا صللنا في الأرض (?): على هذا المعنى.
وصلّ المسمار صليلًا: إِذا أكرهته على الدخول فصوّت.
وكذلك صليل السيف واللجام وغيرهما، قال لبيد (?):
أحكَمَ الجِنْثِيّ من عوراتها ... كلّ حرباءٍ إِذا أُكْرِهَ صَلّ
ويقال: جاءت الإِبل تصلّ: إِذا سمع لأجوافها صليلٌ من العطش.
والصليل: صوت الجرْع، قال الراعي في إِبل سُقين (?):
فسقوا صوادي يسمعون عَشِيَّةً ... للماء في أجوافها صليلا
وصلّ السِّقاء صليلًا: يبس.
ب
[صبَّ، يَصَبّ]: الصَّبابة: رقة الشوق