سَمِّ الْخِيااطِ (?)، وكما يقال: «حتى يشيب الغراب».
وقيل: قد كان في ملِّتهم ما يجوز التعبد به. وقيل: هو على ظاهره: أي لو شاء عبادة الأوثان لكانت (?) طاعة (?) كما أمر بتعظيم الحجر الأسود.
وقول اللّاه تعالى في أصحاب الجنة [وأصحاب النار] (?) إِلّاا ماا شااءَ رَبُّكَ* (?). قيل: المراد به، خالدين فيها ما دامت [سماوات] (?) الدنيا وأرضها، أو ما شاء اللّاه من الزيادة في الخلود على مدة الدنيا بعد فنائها.
وقيل: [المراد به] (?): ما دامت سماوات الآخرة وأرضها إلا ما شاء الله من مدة وقوفهم في القيامة، وكان أبو عمرو يخفف (شِيْت) و (شيتما) و (شيتم) [في جميع القرآن] (?) والباقون بالهمز، وأصل شاء شَيّأَ يَشْيَأُ مشيئة، فأبدلت الياء ألفاً، وألقيت حركتها على الشين في المستقبل والمصدر، وكذلك نحوه، مثل:
ناء عنه، وما أشبهه.
... الزيادة
ب
[الإِشابة]: أشاب الفزعُ رأسه [وأشاب] (?) برأسه: أي شَيَّبَه، قال عمرو