تسميتها بذلك، فقيل: لأن لحوم الأضاحي تُشَرَّقُ فيها للشمس، وقيل: التشريق:
تقديد اللحم، فسميت بتشريق لحوم الأضاحي فيها: أي تقديدها. وقيل: إِنما سميت لقولهم: «أشرقْ ثَبير كيما نغير».
وفي حديث علي (?): «لا جمعة ولا تشريق إِلا في مصر جامع»
وبظاهر هذا قال أبو حنيفة: لا يكبّر في أيام التشريق إِلا في مصرٍ جامع. وليس على المسافرين تكبير. وقال صاحباه: يكبِّر المصلي مقيماً كان أو مسافراً، في مصرٍ أو غيره.
ك
[التشريك]: شرَّك النعلَ: جعل لها شِراكاً.
م
[التشريم]: شرَّمه: إِذا أكثر شَرْمه،
وفي الحديث (?): «اشترى ابن عمر ناقةً فرأى بها تشريم الظئار فردَّها»
ويقال: رمى الصيد، فاحتقَّ بعضاً وشرَّم بعضاً: إِذا قتل بعضاً وجرح بعضاً من غير قتل، قال في الصيد (?):
من بين مُحْتَقٍّ لها ومُشَرِّمِ
ب
[المشاربة]: شارَبَه: أي شرب معه.
ج
[المشارجة]: يقال: هذا يشارج ذاك:
أي هو شرجٌ له، أي: مثلٌ.