............. ... ...... فانكحن أو تأَبَّدا

أي تأبّدن.

ومن التنوين في الوقف، كقولك:

رأيت زيداً.

وتكون زائدة لمعانٍ، نحو: ضاربَه ضِراباً.

وتكون للتأنيث، نحو: امرأة حبلى.

وللجمع، نحو: قوم غَرْقَى.

وتكون للتثنية علامة للرفع، كقولك:

جاءني الرجلان.

وتكون للوصل في رؤوس الآي في الوقف كقوله تعالى: فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (?)، وبعد القافية في الشعر المطلق، كقوله (?):

............... ... وسُوئِلَ لَوْ يُبِينُ لنا السُّؤَالا

وتكون للخروج بعدها الصلة، كقوله (?):

هَلِ الدَّهْرُ إِلَّا لَيْلَةٌ وَنَهَارُها ... ...............

وتكون للنُّدْبة، نحو: وا زيداه.

وتكون للوصل في الخط دون اللفظ، كقولك: فاضرب به.

وتكون للإِلحاق في الخط دون اللفظ أيضاً، كقوله تعالى: كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللّاهِ* (?). قال الخليل: زيدت في الخط فرقاً بين واو الإِضمار والأصلية نحو «لو». وقال ثعلب: زيدت الألف للفرق بين المضمر المتصل والمنفصل، فيكتَب صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَراامِ* (?) بغير ألف، ويكتَب كَفَرُوا وَصَدُّوا*

طور بواسطة نورين ميديا © 2015