............. ... ...... فانكحن أو تأَبَّدا
أي تأبّدن.
ومن التنوين في الوقف، كقولك:
رأيت زيداً.
وتكون زائدة لمعانٍ، نحو: ضاربَه ضِراباً.
وتكون للتأنيث، نحو: امرأة حبلى.
وللجمع، نحو: قوم غَرْقَى.
وتكون للتثنية علامة للرفع، كقولك:
جاءني الرجلان.
وتكون للوصل في رؤوس الآي في الوقف كقوله تعالى: فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (?)، وبعد القافية في الشعر المطلق، كقوله (?):
............... ... وسُوئِلَ لَوْ يُبِينُ لنا السُّؤَالا
وتكون للخروج بعدها الصلة، كقوله (?):
هَلِ الدَّهْرُ إِلَّا لَيْلَةٌ وَنَهَارُها ... ...............
وتكون للنُّدْبة، نحو: وا زيداه.
وتكون للوصل في الخط دون اللفظ، كقولك: فاضرب به.
وتكون للإِلحاق في الخط دون اللفظ أيضاً، كقوله تعالى: كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللّاهِ* (?). قال الخليل: زيدت في الخط فرقاً بين واو الإِضمار والأصلية نحو «لو». وقال ثعلب: زيدت الألف للفرق بين المضمر المتصل والمنفصل، فيكتَب صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَراامِ* (?) بغير ألف، ويكتَب كَفَرُوا وَصَدُّوا*