وشُخْب إِلى شُخْب لبنٌ، أي مع، قال النابغة (?):
قَالَتْ أَلَا لَيْتَما هذا الحَمَامُ لنا ... إِلى حَمَامَتِنا أوْ نِصْفُهُ فَقَدِ
أي مع حمامتنا. وعلى ذلك
فسَّر الحسن قول اللّاه تعالى: مَنْ أَنْصاارِي إِلَى اللّاهِ* (?) أي مع اللّاه.
وقيل: معناه: من يضيف نصرته إِلى اللّاه. وقرأ يعقوب:
إلى أن تقطّع قلوبهم (?) بالتخفيف.
ويقال في إِضافة «إِلى» إلى المضمر:
إِليه. وإِليها. ومن العرب من يقول: إِلاه وإِلاها. بالألف، ويقلبها ياء في المخاطب فيقول: إليك. وفي بعض أمثالهم:
«انْكَحْها تَلِدْ لك أَخاها أو أباها أو أَقْرَبَ الناس إِلاها» أي إِليها.
وتكون «إِليك» للإِغراء، فتقول: إِليك زيداً وعليك زيداً بالنصب.
ف
[الأَلِفُ]: حرف من حروف المعجم، ساكن، ولها مواضع:
تكون للضمير، نحو آمَنّاا بِرَبِّناا (?) وآمَنَا بربِّهما.
وتكون مبدلة من الواو نحو: بوّب باباً.
ومن الياء، نحو ياا أَسَفى (?) أصله: يا أسفي.
ومن الهمزة، نحو: آمن، وآخر، ورَاس، وفَاس، بالتخفيف.
ومن النون الخفيفة. كقوله تعالى: