ويذكر وأنشد (?):

فلو رفعالسماءُإِليه قوماً ... لحقنا بالنجوم مع السحاب

وقيل: إِن كل اسم مؤنث لا علامة فيه للتأنيث يجوز تذكيره، كالسماء والأرض والشمس والنار والقوس والقدر والحرب ونحو ذلك.

والسماء: كل ما علاك فأظلك، وهو مذكر، ومنه سماء البيت: وهو سقفه.

والسماء: السحاب، قال الله تعالى:

وَأَنْزَلْناا مِنَ السَّمااءِ مااءً طَهُوراً (?):

أي من السحاب.

والسماء: المطر لنزوله من السحاب، وجمعه: أسمية وسُمي، قال حسان (?):

ديارٌ لابنةِ الحسحاسِ قفرٌ ... تعفِّيها الروامسُ والسماءُ

ويسمون الكلأ: سماءً لكونه من المطر. يقولون: ما زلنا نطأ السماء حتى أتيناكم: أي المطر والكلأ، قال (?):

إِذا نزلالسماءُبأرض قومٍ ... رعيناه وإِنْ كانوا غِضابا

غضاب، بكسر الغين: جمع غاضب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015