ويذكر وأنشد (?):
فلو رفعالسماءُإِليه قوماً ... لحقنا بالنجوم مع السحاب
وقيل: إِن كل اسم مؤنث لا علامة فيه للتأنيث يجوز تذكيره، كالسماء والأرض والشمس والنار والقوس والقدر والحرب ونحو ذلك.
والسماء: كل ما علاك فأظلك، وهو مذكر، ومنه سماء البيت: وهو سقفه.
والسماء: السحاب، قال الله تعالى:
وَأَنْزَلْناا مِنَ السَّمااءِ مااءً طَهُوراً (?):
أي من السحاب.
والسماء: المطر لنزوله من السحاب، وجمعه: أسمية وسُمي، قال حسان (?):
ديارٌ لابنةِ الحسحاسِ قفرٌ ... تعفِّيها الروامسُ والسماءُ
ويسمون الكلأ: سماءً لكونه من المطر. يقولون: ما زلنا نطأ السماء حتى أتيناكم: أي المطر والكلأ، قال (?):
إِذا نزلالسماءُبأرض قومٍ ... رعيناه وإِنْ كانوا غِضابا
غضاب، بكسر الغين: جمع غاضب