هل رامنا معشرٌ ممن يحاربنا ... إِلا أقروا لنا بالفضل أوسجدوا
وقيل: كان السجود للمخلوقين مباحاً إِلى وقت النبي عليه السلام، ثم حُظر السجود إِلا لله عز وجل.
ر
[سَجَرَ]: التَّنُّوْرَ: أي أحماه، قال الله تعالى: ثُمَّ فِي النّاارِ يُسْجَرُونَ (?) أي: يُوقَدون؛ وقيل: أي يلقون في النار كما يُلقى الحطب. وقيل: أي تُملأ بهم النار.
وسجر الشيءَ: إِذا ملأه. والمسجور:
الملآن، قال النمر بن تولب يذكر وعلًا (?):
إِذا شاء طالعمسجورةً ... ترى حولها النبعَ والسَّاسما
مسجورة: عين مملوءة. والنبع: شجر والساسمَ: شجر أسود. ومنه قوله تعالى:
وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (?).
وقيل: البحر المسجور: المُوْقَد.
ويروى أن البحر يسجر يوم القيامة فيكون ناراً.
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب: وِ إِذَا الْبِحَارُ سُجِرَتْ (?) بالتخفيف، والباقون بالتشديد.