ر

هل رامنا معشرٌ ممن يحاربنا ... إِلا أقروا لنا بالفضل أوسجدوا

وقيل: كان السجود للمخلوقين مباحاً إِلى وقت النبي عليه السلام، ثم حُظر السجود إِلا لله عز وجل.

ر

[سجر]:

[سَجَرَ]: التَّنُّوْرَ: أي أحماه، قال الله تعالى: ثُمَّ فِي النّاارِ يُسْجَرُونَ (?) أي: يُوقَدون؛ وقيل: أي يلقون في النار كما يُلقى الحطب. وقيل: أي تُملأ بهم النار.

وسجر الشيءَ: إِذا ملأه. والمسجور:

الملآن، قال النمر بن تولب يذكر وعلًا (?):

إِذا شاء طالعمسجورةً ... ترى حولها النبعَ والسَّاسما

مسجورة: عين مملوءة. والنبع: شجر والساسمَ: شجر أسود. ومنه قوله تعالى:

وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (?).

وقيل: البحر المسجور: المُوْقَد.

ويروى أن البحر يسجر يوم القيامة فيكون ناراً.

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب: وِ إِذَا الْبِحَارُ سُجِرَتْ (?) بالتخفيف، والباقون بالتشديد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015