وقيل: سجودها لأنه يُسْجَد (?) من أجلها.

ويقال: سجدت النخلة: إِذا مالت، ونخلٌ سواجد. قال الفراء في قوله تعالى: وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُداانِ (?) أي: يستقبلان الشمس ويميلان معها حين ينكسر الفيء.

وسجود كل شيء من الحيوان والجماد: دوران ظله.

والسجود: التحية، وكانت تحيتهم السجود بمنزلة المصافحة لنا اليوم. ومنه قوله تعالى: وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً، (?) قال أسعد تُبَّع (?):

قد كان ذو القرنين جدي مسلماً ... ملكاً تدين له الملوك وتسجد

وقوله تعالى: وَإِذْ قُلْناا لِلْمَلاائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ* (?) قيل: إِنه كان مثل السجود في الصلاة تكريماً لآدم عليه السلام، وليس سجود عبادة، وقيل:

السجود الذي أُمروا به لآدم هو الخضوع له كقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015