قال الله تعالى: إِنَّ لَكَ فِي النَّهاارِ سَبْحاً طَوِيلًا (?) وقوله تعالى: كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ* (?) أي يجرون. قال سيبويه: إِنما أخبر عنها بالواو والنون لأنه جعلها في الطاعة بمنزلة ما يَعْقِل.
والسَّبْح (?): الفراغ.
والسباحة: العوم في الماء. ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا: إِن السباحة تصرف في أمر بشدة، فإِن خرج فهو يتخلص من ذلك، وإِن لم يخرج نَشِب في حبس أو مات.
والسابح من الخيل: الحسن مَدِّ اليدين في العَدْو، شُبِّه بالسابح في الماء.
ع
[سَبَعَ]: سَبَعْتُ القومَ: إِذا كنت سابعهم.
وسَبَعْتُهم: إِذا أخذت سُبْعَ أموالهم.
وسَبَعْتُ الحبلَ: إِذا فتلته على سبع قوىً.
وسَبَعْتُ فلاناً: شتمته ووقعت فيه.
وسبعت الذئابُ الغَنَمَ: إِذَا فَرَسَتْها فَأكَلَتْها.
وسُبِعَتِ البَقَرَةُ: إِذا أَكَلَ السَّبُعُ وَلَدَها.
[سبأ]: يقال: سبأ الخمرَ سَبْأً (?)، مهموز: إِذا اشتراها. ولا يقال ذلك إِلا في الخمر خاصة. ويسمى الخَمَّار السَّبَّاء.
وسَبَأَتْ جلدَهُ النارُ: أي سَلَخَتْه.
ويقال: سبأتُ الرجلَ: إِذا جَلَدْتَه.
...