ملوك حمير (?)، وقرأ عاصم: أَنْ نَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سُدّاً (?) قال فيه النعمان ابن بشير (?).

ونحن بَنَيْناسُدَّيأْجوجَ فاستوى ... بأيماننا هل يهدمالسُّدَّهادمُ

فمن ذا يفاخرنا من الناسِ معشرٌ ... كرامٌ فذو القرنين منا وحاتمُ

السُّدُّ: الجراد يسد الأفق من كثرته، قال العجاج (?):

سيل الجرادالسُّدِّيرتاد الخُضَرْ

السُّدُّ: السحاب الكثير الذي يسد الأفق، قال (?):

قعدتُ له وشيعني رجالٌ ... وقد كَثُر المَخايلُ والسُّدودُ

السُّدُّ: الجبل، ومنه قوله تعالى:

وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سُدّاً وَمِنْ خَلْفَهِمْ سُدّاً (?) أي حلنا بينهم وبين ما أرادوا وأعميناهم حتى كأن بينهم وبينه جبلًا، لأنه

يروى في الحديث أنهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015