فيه كفارة إِلّا إِمضاء الطّلاق والعَتاق. وهو قول الفقهاء. إِلا ما
يروى عن عائشة وعطاء: أنّ في العِتْق كفّارِةً (?).
ف
[الأَصَف]: الكَبَر، وهو اللَّصَف (?):
وهو شجر حار يابس، في الدرجة الثانية، وأقواه لحاءُ أصوله ثم ثمره ثم ورقه ثم زهره، وإِذا دُقَّ وشُرب مع خلّ أو مع خلّ وعسل نفع من الطُّحال. وإِذا خُلط بدقيق شعير وضمد به الطحال نفع. وإِذا خلط بماء حار وعسل وشرب نفع من النقرِس وضعف الأوراك. وإِذا طبخ بخلّ ومُضْمِض (?) به نفع من وجع الأسنان.
وإِذا دُقّ في خلّ ولطخ به البَهَق الأبيض جلاه. وإِذا قطر ماؤه في الأذن قتل الدود المتولّد فيها. وهو ينفع من الجراح الخبيثة إِذا ضُمِّدت به، ويحلّل الأورام، ويقطع الأخلاط الغليظة اللزجة.
ل
[الأَصَلَة]: حيّة خبيثة عظيمة الرأس، قصيرة الجسم، لها رِجْلٌ واحدة تقوم عليها ثم تدور ثم تَثِبُ.
وفي حديث (?) النبي عليه السلام في ذكر الدّجّال: «كأنَّ رأسَه