وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ (?)، قال الشاعر (?):
أَتَنْظُرانِ قليلًا رَيْثَ غَفْلَتهم ... أمْ تَعْدُوانِ فإِنَّ الريحَ للعادي
قال أبو عبيدة: الريح ههنا: الدولة.
وقيل: الرِّيْحُ: الهيبة: أي تذهب هيبتكم. وأصل الريح من الواو.
د
[الرِّيْد]: التِّرْب، يقال: هذا رِيْدُ هذا:
أي تِرْبُه. يقال بهمز وغير همز.
ر
[الرِّيْرُ]: مُخٌّ رِيْرٌ: أي ذائب من الهزال.
ش
[الرِّيْشُ]: جمع: ريشة.
والرِّيْشُ: الخير، قال الله تعالى: وَرِيشاً وَلِبااسُ التَّقْوى (?).
قيل: الرِّيْشُ: المعاش.
وقيل: الرِّيْشُ: اللباس، يقال: أعطاني خادماً بِرِيشه: أي بلباسه، قال العجاج (?):
إِليك أشكو شدة المعيشِ ... وجَهْدَ أعوامٍ نَتَفْنَ ريشي
وقيل: الريش: الجمال والزينة.
ويقال: إِن الريش المال، قال:
وريشي منكمُ وهَوَايَ مَعْكُمْ ... وإِنْ كانتْ زيارتكمْ لِمَامَا
ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا: إِن ريش الطائر مال إِنسان بقدر ذلك الطائر